الجمعة، 13 يوليو 2012

قصيدة طيف مصر

                              قصيدة طيف مصر
                    للشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
عشـقتُ اللـيـــلَ حـين النـومِ حـاكانى***بطيف الشـــوقِ يدعونى ويهــوانى
وحــــلمُ النــومِ يثــــْنى ما بأجـــفانى***وشــــدْوُالحـب يهدينى لأشــــــجانى
بهمــس العشــقِ أبكــانى بأحـــزانى*** وأبيات المــنى عشـــقاً لوجـــــدانى
وعـــزْفُ النـّاىَ ناجـــانى بأنغــــامى***حـنيناً مــاثـلَ الأوتـــارَ ألحــــــــانى
وصبُّ الشـَّوْقِ عشـْقُ الحبِّ أضْنانى***فحـــنَّ القلـــبُ إشـــْفاقاً وتِحْـــــنانى
كــذاك الصّــوتُ للإشـــــفاقِ نـادانى***أيا من كنتَ للأحــــباب روْحـــــانى
طبيبُ النفـسِ أذْكى الـرّوحَ وجْـدانى***وهام الليــلَ وجْــــداناً وضـــــاهانى
أيـا من كـنـت للتقــــوى بنـــُــورانى***وصــفوَ الرّوحِ فى اللـذّاتِ رِيعـــانى
 أتدْعُو الشـــوقَ إخْلاصـاً بنـَشْـوانى***لتشْـــكو البيْنَ إفـْصــاحى وتبْيــــانى
ألا قد جاءَ وعْدُ الصِّـــدْقِ إيمـــــانى***ودامَ العفـــْوُ غُفــــْراناً لإحْســـــــانى
جـــزاءُ الحُسْــنِ مِعْطــاءاً وهتـَّــانى***عطـــــــــاءُ اللهِ تنـْعيماً بحَســـــْبانى
وإجْـــلالُ الصّــــفا نـــوراً وحابانى*** بعـــلْمِ العِشـْـــــقِ تِبْياناً وذكـــــــّانى
وتسْـــبيحٌ بنــــورِ الحــــقِّ منـّـــانى***برُؤْيا الصّـــحْوِ إدْراكـاً ويقــــــْظانى
ألا قد أسْـــكرَتْ كأْسُ النّــــدى فانى***دِهـــاق الكـــأْسِ مِلأُ الفــــمِّ ندْمــانى
بغـــَبْقِ الخَمْــرِ حــينَ الليـْلِ أسْـقانى***شرابَ الحُســْنِ عــمَّ القلْــــبَ أزْقانى
على أنـْغــامِ شـــدْوِ الحــبِّ أحْــيانى***وتاقَ القلــبُ خــفـّفاقاً وحـــــــــــيَّانى
دعوْتُ الرّوحَ صِــدْقُ الحبِّ أنْفاسى***تُضاهى الرّوْضَ عطْرَالمسْكِ رَيْحانى
تُنــاجى فـيك حُســــنُ العشــقِ أيّامى***وجُــرْحُ الشـــوقِ بين القلـــبِ أدْمانى
يُحــاكى فيك حــزْنُ البيْنِ أوْهــــامى***ودمـــعُ العينِ ســــيْلُ الشّـــأنِ أبْكانى
فما كاد الهــــوى طـــــيفاً لأحـــلامى***وأنْســـامُ الصّـــبَا زيْعـــاً لأفـــــْنانى
ولا حــاجَ الرُّبا روْضــاً لبســـــــتانى***ولا دام النـَّوى بُعْــــداً لأكْــــــــنانى
وما أدْنى لِقُـــــرْبِ البيْنِ أقــــــــْرانى***ولا طال الهـــــــوى عُـمْراً لأحْزانى
ولا ســـالتْ شـــــؤون الدّمْـع آمـــاقى***وما انـْفَكـّتْ قيودَ الأسْـــــرِ أشـْطانى
سـجينٌ فى دروبِ الظُـلـْمِ أسْـــــوارى***وسجْنُ الأسْرِ قيْدُ العُمْرِ أقـْصـــــانى
وحكْمُ الجـــوْرِ أبْدا الرأْىَ سُـــــلْطانى***وصـــــارَ الميْلُ قصْدَ الظلـْمِ سجّانى
فلا حـرٌّ ولا عـبْدٌ بأوْطــــــــــــــــانى***وما زالتْ ســـــجونُ القصْرِ عُنْوانى
وأحْرارُ السّـــــــــِبا ســــلْباً لإرْغامى***بحـــــقِّ العبدِ مبْتـُوراً لإذعَــــــــانى
بذاك الفسْــــقُ عمَّ الكلِّ إفـْســــــــادى***وســــــادَ الظّلـْمُ درْبَ الحُبّ بلـْـدانى
وحكّامُ الشـَّـــــــرى غُــلا لإخـْـوانى ***بكبْحِ القوْمِ إلـْـجــــــــــاماً وإضـْعافى
وقتْلُ الرُّوح ِ إشـــــــــْهارٌلإضـْمارى***بــدمِّ السَّــــفـْك قـــــــتـّالٌ لفــــــقدانى
وســـــــلـْبُ المالِ إصــْرارٌ بطغـْيانى***ولذاتٌ بعـــــيشِ المُرِّ خُطـْــــــــبانى
وسُـــمْرُ الحُســنِ تبكى الدمْـعَ هتـّانى***وإرْهـــاقٌ لكهْلِ القــــــــــــوْمِ بنـْيانى
غريبُ القُوتِ إطـْعامى بإسْـــــراطى***ومرْضى السّــرْطِ إجْحافى لنقـْصانى
بهـزْل السّــبْطِ أشـْـــراطٌ بأغصــانى*** وسُـــمُّ النّسْـــفِ تخـْصـــــيباً لألوانى
وغــدْرُ الكــيدِ تفـــريقاً لأقـــــــرانى***وإضْــعافى بشَـــدْوِ الدينِ نُصْــــرانى
حمـــــاكِ الله يا ســـــــمْــراءُ أيّــامى***أطـــال اللهُ فيك العُـــمْرَ أزمــــــــانى
فأنت القاهــــرُ المِقـْـــدامُ ســــلطانى***وأنت الحـــمِ لى ظهْــــراً ورُكْــــبانى
فيا مِصـــْرُ المـها سُـــــمْراً وفِتـْيانى***ويا دِرْعُ الحِـــمَى شــــعْباً وغِلْـــمانى
قِفــــُوا الأوْغـــادَ إكـراهاً لإسْــلامى***وترْكُ البينِ توْحــــيدٌ لأوْطــــــــــانى
قِفُــــوا الأعــــداءَ تشـــْويشاً لفِرْقانى***بِمَـدْنِ الدِّينِ تـَشْـــويهاً لعُـــــــــنـْوانى
فدُسْـــتورى بحــقِّ الشـَّــعـْبِ إلْزامى***وغـيرالدّينِ تدْليــســـاً لخـَــــــــوَّانى
فلا حُكْـــــمٌ يُضـــــاهينى ببلــــــدانى***ولا ظــــلـْمٌ يُجـــارينى بسُـــــلطانى
                                                الشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
                                                      مصر العربية – المحلة الكبرى




قصيدة قناص العيون

                            قصيدة قناص العيون
                     للشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
يا فتـّىَ الأمـنِ مــوتا شــــــارفا***قد أصبتَ العينَ ظُلــــما جـارفا
والدّمــــا حَمـــْرُ القِــنائى ذارفا***بالجـفونِ السـّمْر حُســْنا واطـفا
باصراتُ النورِ صـارتْ طارفا***والدموع الشْـــأن ســـيْلا راعفا
ما صرفتَ الجـنْدَ غــيْظأ عائِفا***صِرْتَ شِــــرْكا باصْطيادٍ قارفا
واعْتليْتَ المجــدَ يوما واقـــــفا***صائبا للشـَّـــــأنِ دمْـــــعا قــائفا
 ما أصاب العينَ إلا خـــــــائفا***بلْ جــــبانٌ حــادَ قـــوما زالـــفا
خانَ شـــعْبا هام شـــوْقا راجفا***صــاح شـــدْوا واعْـــتدالا رادفا
ســــالِمٌ يحْيى الأمـــانى كــالِفا***باشْــــتياقٍ صــاح سِــــلْما هاتفا
لا نعـــادى القـــــومَ غِلا جانفا***بل خُضــعْنا العـــيشَ ذلا عاجفا
حين كان المكــــرُحكما ســادِفا***لا نرى غير الجـهامِى  حاصفا
والخيامُ البيضِ مأوىً ســــاجفا***واقتناصُ الفهــــدَ فصْدا قاصفا
بالفناء الحــرِّ صــحْوا واجــــفا***والقناةُ الحـــرْبِ رمْــــــيا قاذفا
والصلاةُ الجـــمْعِ فـــــــِرْقا آنِفا***نافـــــراتُ الحرْقِ دفــعا عاقفا
بالمياهِ السّـــيْلِ صــبّا صـــارفا***واكْتنافُ الحشـــْدِ رحْلا صادفا
والرياحُ الرّنـْد مِسْــــكا زاحــفا***والقلوبُ الرّعْـفِ حزْنا عاصِفا
والجريحُ السّفـْكِ دَمّا ســـــاعِفا***والمشــافى العوْنِ هَزْلا  شاسِفا
دمّروها الجُنـْدُ قـَصْدا شــــارفا***أضْرموا النيرانَ حـرْقا حــاتِفا
والسّجونُ الحبْسِ فتـْحا عاســفا***والسّـجينُ الحُرِّ قيْدا راسِـــــفا
غُلّتُ الأعْناقِ كيْدا واجـــــــــفا***واسْـــتهانَ الضّعْفَ هوْنا دانفا
ســدّدَ الميْدانُ شــــدْوا قــــــاذفا***مادَتُ الأعْلامِ طــــــوْفا لاهفا
رحْــــلُكَ الأيّامِ ماضٍ ســــــالفا***وانـْتهى حـــكْمُ الدّياجى سادفا
والشـــبابُ الخـلــْدِ مـــوْتا كالفا***للجـِنانِ الرّوْضِ وعْدا شــاغفا
كاشــفاتُ الجـِلْـدِ ســـوْطا عانفا***بافـْتضاح الأمْنِ صـــيْدا غادفا
شــــاحناتُ الجُنـْدِ فتـْكا هــارِفا***بالحُشود الجمعِ هرْســـا جاحفا
كاســحاتُ الرّيحِ ضخـّا خاطِفا***جُثـّةُ الإنســـانِ قـــــــذفا جارفا
والقـُمامُ الكنـْسِ ســـقـْطا عائـفا*** بالرّصيف السّحْمِ مأوىً حـاتفا
والحســــابُ العــدْلِ ثأرا حانِفا***مطْلبٌ طـــلـْقُ القذيفى حاصـفا
نادمٌ قَنـْص الحــــــــوارى تالفا***والبصيرُ العينِ خســــْفا طارفا
ياشــــقىٌّ هامَ قصـْفا عـــــــانفا***أيْن سِــلْمى حين شــدْوى هاتفا
قــاتلٌ أنت المُــــباغى قــــارِفا***قد سَـــــبَاك اللهُ نارا شــــــاعفا
واكْتسبْتَ النارَ حــــتفا عــاكفا***والقـــيودُ الغـــــُلِّ قــدّا راســفا
                                 الشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
                                      المحلة الكبرى ـــ مصر العربية
                               قـصــيدة   مـصــــر  تنتحـــب
                                للشاعر عبدالرحمن توفيق
بكـى حــالى وزاد  الدّيـْن أثـْـقـَـالى *** ونهْـبُ المـالِ توْريطٌ لمحْــــتالِ
فكــان الصــدقُ يدعــونا لميـــــثاقٍ *** بميْـل القصْـد تسْــفيها لأمـوالى
وفتـْنُ الحـــرْقِ تخــويفٌ لأحرارى *** وهـدْمُ البيتِ تقـْــريعٌ لأثـْـقــالى
ديـونُ الشّـعْبِ تذكــــيرٌ بإفـــــــداحٍ *** وقصْمُ الظّهْـرِ تنـْـكيلٌ بأحْـمالى
وبيْــعُ العــامِ إفـْســـادٌ لخــــــــوّانى ***وحَكْـــمَ  الخِسِّ متـْــــبوعٌ بأذيالِ
ومكْــرُ الفِسْـــقِ تشــــْييعٌ لأتـــــْباعٍ *** بنارِ الفـَتـْنِ قدْ جاءوا لإشـْعالى
وفتـْكُ الجمْــــعِ تفـْـريقٌ لـثـــــوَّارى *** ونيْـلُ الحُكْــمِ تطْــبيعٌ لأثـْـقــالى
 وكِـذبُ الحـلـــْفِ تأْثيـــمٌ وإجهاضٌ *** وجَـوْرُ الحكْـمِ تكْليفٌ بأعْـــمالِ
وقـسْـطُ الجُـــوْرِ تعْـديلٌ لأفـَّـــــــاكٍ *** ورضـْخَ الشـّعْبِ تقـْييدٌ بأهْـوال
ودُسْــــتـُورٌ هَـــزِيلُ الفـَنِّ تحْكــِيما *** بأمْرِ الخِسِّ واسْتـَعْْـلوا بإجْـمالى
وحَبْسُ الْحُــــــرّ ترْهيبٌ لِغِـــلْمانى *** وجأْشُ النفـْـسِ إفـْـزاعٌ لأوْجالى
بِذوْقِ الغـَصِّ إطْـــعامى وإشـْباعى *** وعَيْــشُ الذلِّ إمْــلاقٌ بإقـْـــــلال
فكـانَ الجُــــوعُ إسْـــكاتا لأفــــــواهٍ *** وفـقـْـرُ الجُــودِ  ترويـعٌ لإذلالى
فزالَ الخـوْفُ ترْهـيبأ لإسْـــــكاتى *** وحالَ الموْتُ إرْجاعى لأوْصالى
وقدْ أفـنتْ حــياةُ الذلِّ أشـْـــــــرافا *** جــياعُ القـــَوْمِ  قدْ ماتوا بأوْغالى
و سُـوءُ الوضـْعِ قد زادتْ خـــفاياهِ ***بفــنِّ المكْــرِ تبْـديدٌ لآمــــــــــالى
وحُــلْمُ الغـــدِّ إصْـــرارٌ لإعْــلانى *** بنبْذِ القهْــرِ إشـْـــــهارٌ لمُحْـــــتالِ
وســطْوُ الحُــكْمِ تكْـــــريسٌ لنُوّابٍ *** أضاعوا حقَّ دسْتورى و إشـْغالى
بيوم الرِّقِّ تعْجيلا لميّاســــــــــــى *** ولـــؤْمٌ قـد أحــــاطَ اليومَ أوْجـالى
قُنـوطُ الـياْسِ إجْـحـَــــــامٌ لأولادى *** ورفـْـضُ الظـلم تحْسـينٌ لأحْوالى
كأنّ الجمْـــعَ كالبُرْكانِ مِحْــراقى ***وحاد المِشـْـــــعلُ الوهّاج إشـْــعالى
وصار الحكــمُ ترْويعٌ لإرْهــــابى *** بشــدوِ القـذفِ تسْهِيبًا لأخــــطالى
وظـل الكـلُ فى إفــكٍ وخســـْرانِ *** ينادى الخِْـلــصَ من ثِقـْـلٍ وأحمالِ
وتاه الكلُّ فى ضِـيقٍ مـن الخـــَبْلِ *** وفى دربٍ بلا عـرضٍ و أطـــوالٍ
فلا خِلْصٌ بدون الصدقِ عُـنـْوانى *** وجمْــعُ القــوْمِ تأْييدٌ  بإفـْضـــالى
ولا مجــدٌ بغـيْر العـون إنصـــافى *** ولا حكــمٌ  بغــير العـدلِ أفعـــــالى
فــذاك الحشـْـــدُ تثـْبيتٌ لـثــوّارى *** بدعْـم الحقّ تصـديقٌ  بإكــــمالى
فمنْ يُدْعِمْ بحــقِّ الصدق إحْكامى *** وشدو  الحــرِّ إنصـاف ٌ لأحــوالى
                                                 الشاعر عبدالرحمن توفيق
                                              مصر العربية ــ المحلة الكبرى

قصيدة لحــــن الخلـــــــــود

                   قصيدة لحــــن الخلـــــــــود
               للشاعر عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح
جنح الهوى بشــــقائه وفراقى***فتداعبت بعواطفى أشــــــــواقى
كلف الفــــؤاد هيامه وغرامى***قنط الحبيب بحجة الأتــــــــواق
وبكى الزمان لحرقتى وعنائى***فتدفق السيَلان من أحــــــــداقى
فى ليلة نشـــــــد الغرام بكائى***وحكى قريضى دمعة الإرهــاق
وشجون قلبى لوعتى وشـقائى***وصراخ جرحى أنَّ للإشـــفاقى
ياناجما عن محـــنتى ورجائى***نَبِض الوريد لخفقة المهـــــراق
ياساكنا فى روضــتى وفؤادى***إنْ طال بينى لن يطــول فِراقى
برح الهـوى أمسى غداة لقائى***فتوقّـــــدتْ نتأجّــــج آفـــــــاقى
زعم النديم بعـــــرفه أنفاسـى ***فلربّ صــاب الدمــع عـنه باقى
فلطالما عزفتْ شئون دموعى***لحـن الخلــود ونبعـــه آمـــــاقى
وتهامست لتلومنى خـــــفقاتى***وتســـابقت جـــــدّيـّة الإيــــراق
شادتْ به روح النقاء صـفائى***وتزمْهرتْ بشجونها أعْمـــــاقى
ما من وعـودٍ للمـنى ونــدائى***غير الرّجا وعـقيـدتى مصـداقى
ويقين صدقى للوفاق وصـالى***وسـقيم شــــدْوى راجـيا ترياقى
يا غائبا فى البين طال سـهادى***والطّـيف زادى الغــنى مـــلاّقى
أولمْ ترانى والصّـبا محــرابى***وربيــع حــبّى نــاثرٌ أوْراقــــى
فى ليلة كان السّكون ســــباتى***وســدوله أرْخى ســجاه الواقـى
وتهاودتْ بخـطوبها خـطواتى***وكـأنها حـاكت هـوى أشـــواقى
يانائمـا فى غفــوة الأوهــــــام***إنّ الحــياة مريرة الأذواقــــــى
ياواصـل الإلهــام بالأشـــواق***ماســرّ ذاتى من بكا أحْـــــداقى
ما كان قيْـدى غيْر قيْـد وثاقى***إنّ القيـود لكاهــلات عنــــــاقى
قد كبّلتْ أغـــلالها أعْنـــــاقى***وأسيرها لحْن الخلـود وفـــــاقى
                                      شعر/عبدالرحمن توفيق عبدالفتاح