السبت، 19 مارس 2011

قصيدة الله كبر

                               الله اكبر
الله اكــــــــــــبر ياندا الـــــــثوار***الله اكـــــــــبريادما الأحـــــــرار
هيا اسمعوا.هيا اصدقوا الأخبار***شهداؤنا وشـــــــــــــــــبابنا ابرار
ومساجد قد داســــــــــها الآقذار***وأمانة قد خانها الأشــــــــــــــرار
وكنائس مالت بها الأقــــــــــدار***فأصابها ســـــــــــيل  به الأزجار
طـــــــــــلقات نارأدمت الأوتار***خنزيرها بل قردهـــــــــــــا غدار
يهوى الخراب وشــــاديا الإفتار***للقدس حرقا والدّما انهــــــــــــار
اليوم عهدى باقى الإصـــــــرار***ليعود قدسى بعده إعمــــــــــــــار
حطين مازالت بها الإذكــــــــار***أجـــدادهــــم قــــد ولــــّت الأدبار
لاتهدئى ياثورة الأحجـــــــــــار***وتحدثى أطـــــــــــــــــــفالنا ثوّار
هيّا امطرى سيل الفدا جــــــبّار***بقنابل   هُزّت لها الأمصـــــــــــار
أطفالنا هدموا بها الأســــــــوار***وزئيرهم ضوّت به الأخطــــــــار
إن الكفاح هو الفدا مخـــــــــتار***مابين خصرى ما هو جــــــــــدّار
فتاك يفنى من يهـــــــــــاد الدّار***ويفوح جســــــــمى جمرة والنار
لا يا ابىٌ قاده عمـــــــــــــــــار***ترضى الهـــــــوان ومثله الإدبار
هيا فقاتل كلنا أحــــــــــــــــرار***ودعى البكـــا إنّ الدّما إهـــــــدار
فجهادكم فى دينكم إصــــــــرار***للرّوح والتّقـــــــــــوى معا إذكار
بحر الدّياجى مابه أنـــــــــــوار***فالنور أنْ تهـــــــــفوبه الأصرار
إيماننا رمز القنا إظــــــــــــهار***وعقيدة ما نالها الكـــــــــــــــــفار
من سوّلت أيديهم الأضـــــــرار***فالنار مثوى قتلهم إحــــــــــــشار
أمريكة الفسق التى تخــــــــتار***صهيونهم خلْفا لهم إذعــــــــــــار
قتلا وسفكا للدما إهــــــــــــدار***وقلوبهم لمليئة الأكــــــــــــــــدار
فتوحّدوا يا ساكنوا الأقطــــــار***عل العصام يبيدهم أشـــــــــــطار
إن اليهود بفنّنا إبهـــــــــــــــار***وجنودهم  لهزيلة الإضـــــــــمار
كم من عراك خاضه الأبـرار ***وكم افتراء نادت به الأحـــــــــبار                
يدعون فسقا مالنا إشـــــــعار ***قدس الخليل وحقه الأذكـــــــــــار    
هيا انهضو من نومكم جـــرار***هيا افتكوا لعدو كم أوقـــــــــــــار  
                                     
                                         شعر /عبد الرحمن       توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق