عشق
الهوى
من بحر الرمل التام " فاعلاتن "
للشاعر عبد الرحمن توفيق عبد الفتاح
يَا فُــؤَادِى أيْـنَ مِنْ شَــوْقِ الْهَــوَى***طَالَــــمَا
حُبِّي هـُــــيَامًا قَدْ هَـوَى
هَام وَجْـــدِى لِلْمُـنَى يَشْـــدُو الصِّــبَا***مَا
فُــــؤَادِى صَـالِدًا أوْ قَدْ خَـوَى
مَا طَــوَانِى الْحُـبُّ عَصْــفًا أوْ نَـــأَى***مَا
لِشَـئٍ فِـى مُضِيِّى قَـدْ طَــــوَى
مَا أنِيــنِى دَاعِــيًا شَـــدْوَ
النَّــــــوَى***أوْ بِنَارِ الْهَـــجْرِ بَـيْنًا فاكْــــــتَوَى
يَا فُــؤَادِى لَا تَقُـــلْ طَــابَ الْهَـــوَى***كُلُّ
شَئٍ صَارَ وَجْـــدًا مِنْ نَـــوَى
رُغْــمَ قَــلْبِى يَوْمَ عِـشْقِى قَـدْ
بَــكَى***لَيْتَ دَرْبِـى يا فُؤَادِى ما ارتَــوَى
رُغْـمَ أنِّـى يَـوْمَ جُرْحِى بالشَّــجَى***صَارَ
قَـلْبِى مُولِـعًا عِشْـقَ الجَــوَى
إنَّهَا فِى الْحــبِّ تَاقَـــتْ لِلْـمُـــــنَى***مَـا
يُتـَاقُ الْحُـــبَّ إلَّا مَـْن هَــــوَى
كَيْفَ صَارَ الْعِشْقُ وَجْـدًا لِلْجَـوَى***امْ
عَذَابِي مِحْــنَتِي قَـصْــدُ النَّـوَى
لَا تَسَلْ عَنْ نَشْـوَتِي بَعْـدَ النَّوَى***مَا
جَـفَانِي الْحُــبُّ يَوْمًــا وانْـزَوَى
لَا تَسَلْ شّــدْوَ الْأَمَانِي وَالمُــنَى***بَلْ
مُنَــايَا طَــــيْفُهُ لــــيْـلُ الْهَـــوَى
مَا ظَنَنْتُ الشَّـوْقَ يَوْمًا قَـْد أتَـى*** بَلْ
دَعَـوْتَ الشَّــوْقَ حُبًّا فَاكْــتَوَى
لَمْ تَزَلْ ذِكْـرَى هَـــوَايَا
وَالْمُـــنَى***كَيْـفَ أهْـــوَى يَا مُضِىِّ مَنْ كَوَى
هَـلْ دَيَاجِـى اللَّيْلَ ظُلْـًما بِالنَّـوَى***أمْ
ضَــلَالٌ، كِــبْرِيَاءٌ، قَــدْ غَــوَى
****************
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق