الاثنين، 20 مارس 2023

المغرب العربي

 

قصيدة المغرب العربى

للشاعر عبد الرحمن توفيق

 

رِبَاطُ الْحُسْـنِ قَدْ يَسْـمُو بِوِجْدَانِي***وعَــزْفُ النَّـاىَ أنْغَـامٌ بِألْحَــانِى

 

ومِكْنَاسُ الْهَوَى عِشْـقٌ بِتَحْنَـانِى***وبَيْضَاءُ الْمُنَى دَارِى وَصَفْوَانى

 

مَرَاكِيـشُ الْوَفـَا حُــبِّى وأشْــجَانِى***وفَاسٌ لِلدِّمَـا عَرْضِـى وإيمَـانِى

 

مَلِـيكُ الْحُسْـنِ ثَـانِيــهَا لِأَزْمَـــانِى***مُلُوكِى فِى السَّما جُودًا بِحِسَّانِى

 

أُنَـادِى تُونُسُ الْخَضْرَاءُ شُـجْعَانِى***وقُرْطَاجُ الْعُلَا شَمْسِى وحُسْبَانى

 

 وَعَزْفُ الرَّاشِـدِىُّ الْلَّحْـنَ أحْـيَانِى***وأُهْـدِى قَـيْرَوَانَ الْمَجْـدِ عُنْوَانِى

 

شِــمَالُ الْخُضْــرِ أطْـيَافٌ بِألْــوَانِى***وزَهْـرُ الْغُصْـنِ مَـيَّالٌ لِبُسْـتَانِى

 

مُرُوجُ الْعُرْسِـى والْكَـافِى وأرْيَـانِى***ويَحْـيَا الْمَجْــدُ تَوَّاقًا لِوِجْـدَانِى

 

 جَنُوبُ الْعَــيْنِ صَحْرَاءٌ بِنُــورَانِى***بِرَغْـدِ الْعَيْشِ نَاجَـتْنِى بِوَهْرَانِى

 

 وقَالَـتْ مَا هَـوَيْتُ الْيَوْمَ أحْــزَانِى***فَأَقْبِلْ بِالْهَـوَى مَرْحَــا تِلِمْسَـانِى

 

 نَوَاكْشُـوطِى مَـعَ الْأنْغَــامِ فَـنـَّانِى***جَوَارِى الْحُسْنِ بَسَّامًا وغَيْسَانِى

 

 ومَعْــزُوفِى لِمُـورِ اللَّحْـنِ سَـلَّانِى***وتَيْــدُ العَـزْفِ أنْغَـــامٌ لأوْزَانِــى

 

 ولِيبْــيَا لِلْعُــلَا حِصْــنٌ لِفِرْسَــانِى***ونَادَتْنِـى عَـنَانُ الْقَـوْمِ عِمْـرَانِى

 

 وعَـينُ الْحُــبِ تدْعُـونِى بوَلْهَانِى***ومُخْـــتَارُ الرِّضَــا بَـاكٍ لِبِلْــدَانِى

 

 ولا فَــرْقَ فَكُـلُّ الْعُــرْبِ إخْــوَانِى***ويَوْمُ النَّصْـرِ عَـلَّ الْعِيدَ عِيـدَان

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق