قصيدة المغرب العربى
للشاعر عبد الرحمن توفيق
رِبَاطُ الْحُسْـنِ قَدْ يَسْـمُو
بِوِجْدَانِي***وعَــزْفُ النَّـاىَ أنْغَـامٌ بِألْحَــانِى
ومِكْنَاسُ الْهَوَى عِشْـقٌ
بِتَحْنَـانِى***وبَيْضَاءُ الْمُنَى دَارِى وَصَفْوَانى
مَرَاكِيـشُ الْوَفـَا حُــبِّى وأشْــجَانِى***وفَاسٌ
لِلدِّمَـا عَرْضِـى وإيمَـانِى
مَلِـيكُ الْحُسْـنِ ثَـانِيــهَا لِأَزْمَـــانِى***مُلُوكِى
فِى السَّما جُودًا بِحِسَّانِى
أُنَـادِى تُونُسُ الْخَضْرَاءُ شُـجْعَانِى***وقُرْطَاجُ
الْعُلَا شَمْسِى وحُسْبَانى
وَعَزْفُ الرَّاشِـدِىُّ الْلَّحْـنَ أحْـيَانِى***وأُهْـدِى
قَـيْرَوَانَ الْمَجْـدِ عُنْوَانِى
شِــمَالُ الْخُضْــرِ أطْـيَافٌ بِألْــوَانِى***وزَهْـرُ
الْغُصْـنِ مَـيَّالٌ لِبُسْـتَانِى
مُرُوجُ الْعُرْسِـى والْكَـافِى
وأرْيَـانِى***ويَحْـيَا الْمَجْــدُ تَوَّاقًا لِوِجْـدَانِى
جَنُوبُ
الْعَــيْنِ صَحْرَاءٌ بِنُــورَانِى***بِرَغْـدِ الْعَيْشِ نَاجَـتْنِى
بِوَهْرَانِى
وقَالَـتْ مَا هَـوَيْتُ الْيَوْمَ
أحْــزَانِى***فَأَقْبِلْ بِالْهَـوَى مَرْحَــا تِلِمْسَـانِى
نَوَاكْشُـوطِى مَـعَ الْأنْغَــامِ
فَـنـَّانِى***جَوَارِى الْحُسْنِ بَسَّامًا وغَيْسَانِى
ومَعْــزُوفِى لِمُـورِ اللَّحْـنِ
سَـلَّانِى***وتَيْــدُ العَـزْفِ أنْغَـــامٌ لأوْزَانِــى
ولِيبْــيَا لِلْعُــلَا حِصْــنٌ
لِفِرْسَــانِى***ونَادَتْنِـى عَـنَانُ الْقَـوْمِ عِمْـرَانِى
وعَـينُ الْحُــبِ تدْعُـونِى بوَلْهَانِى***ومُخْـــتَارُ
الرِّضَــا بَـاكٍ لِبِلْــدَانِى
ولا
فَــرْقَ فَكُـلُّ الْعُــرْبِ إخْــوَانِى***ويَوْمُ النَّصْـرِ عَـلَّ الْعِيدَ
عِيـدَان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق