حَبِـيبَتِي
للشاعر عبد الرحمن توفيق
من البحر الكامل التام " متفاعلن "
يَا هَاتِفًا فَـوْقَ الْغُصُــونِ بِدَوْحَــتِي ***
وَالْمِسْـكُ فَاحَ بِزَهْــرهِ وَبِرَبْوَتِي
وَحَــبِيبَتِي بَيْنَ الرِّيَاضِ ودِيعَــتِي ***
أثْنَتْ وُرُودِي عِطْـــرَها لِشَـبِيهَتِي
إنِّي أُنَاشِــدُهَا الْهَــوَى ومَحَــبَّتِي ***
فَأَنَا أَرَاهَـــا فِي النِّسَـــاءِ مَلــِيكَتِي
قَلْــبٌ يُعَــانِقُ بِالرُّقِــىِّ وَسَــامَتِي *** وَهَوَى
الْفُؤَادُ بِعِشْقِهَا وَبِصَبْوَتِي
مَا أَشْــبَهَ يَوْمِي غَــدِى فِي خُلَّتِي *** وَالرُّوحُ
تَهْوَى طَيْـفَهَا وَسَرِيرَتِي
هَامَت لِتَعْشَــقُ لَوْنَهَـا بِمَحَــــبَّتِي
***هِـيَ بِالْجَمَـالِ عَشِـيقَتِي وخَلِــيلَتِي
مَا أَدْرَكَتْ لِشَـبِيهِهَا فِي رَوْضَتِي *** غَيْرَ
الْقُلُــوبِ تَحِــيَّةً لِمَحَــــــبَّتِي
قَلَـبَتْ مَعَـايِيرُ النِّسَـاءِ شَـــقَاوَتِي ***
فَوَجَــدْتُ قَلْـــبًا حَامِــلًا لِأَمِــيرَتِي
عَقْـلُ الْفُـؤَادِ بِلُطْفِـهَا فِي مِحْنَتِي
*** جَـــنَّ النِّسَــاءَ بمَفَــاتِنٌ بِجَمِـــيلَتِي
إِنَّي أَرَاهَــا أَمِـيرَتِي فِي مُقْلَـــتِي
*** وَصَــغِيرَتِي وَبِوَصْفِهَـا مَعْشُـوقَتِي
مَا لَيْـسَ لِي بِشَـــبِيهَةٍ
لِقَــرِيرَتِي *** وَأنَـا أَلُومُــكِ بِالْبُـــكَاءِ لِدَمْعَــــتِي
صــارَ الْجَمَــالُ مَفَــاتِنًا بِخَلِـيلَتِي
*** وَالرُّوحُ أَطْــهَرُ لِلْحِسَـــانِ بِرِقـــتِي
فَحَـنَانُ قَلْـبُكِ أَفْضَلٌ مِنْ لَوْعَــتِي
*** وَشَــجَا هَـــوَاكِ مُدَاعِــبًا بِلَطَـــافَتِي
قَلْـبُ الْمَــلَاكِ بِشَـوْقِهِ
لِوَدَاعَـــتِي *** أَبْهَـى جَمَــالَ الرُّوحِ فِـيكِ مَلِــيكَتِى
وَجَمَالُ حُسْنِ الذَّوْقِ أَصْبَحَ
فِتْنَتِي *** وَالسِّحْرُ فِي عَيْنَيْكِ أَفْـتَنَ رَوْعَــتِي
مَا أَطْـهَرَ الْحُــبَّ الَّذِى
لِوَحِــيدَتِي *** عَلِـقَ الْفُــؤَادُ صَــبَابَةً بِصَغِــيرَتِي
وَمِنَ الْهَـوَى مَا يَجْـتَبِى
لِحَـبِيبَتِي *** وَالشَّـوْقُ يَشْـرَعُ لِلْجُـنُونِ بِلَهْفَـتِي
وَأُهِـيمُ شَــوْقًا لِلْهَـوَى
وَعَشِيقَتِي***وَأُدَاعِـبُ النَّجْــوَى الَّتِي بِسَـرِيرَتِي
مَا لِلْغَـــرَامِ بِحُــــبِّهَا
وَحِــــكَايَتِي *** وَجَــمَالُ عِشْــقِي لِلْهَـوَى وَحَبِيبَتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق