قصيدة مغرب الأجداد
للشاعر عبد الرحمن توفيق
يَا مَغْــرِبَ الْأَمْجَـــادِ هَــيَّا
فَارْتـَـِقى***وإلَى السِّـمِوِّ لِرِفْعَـتِي وَلِوِحْــدَتِي
ورِبـَاطُ عَهْـدِ السَّـابِقِـينَ
وَحُلَّــــتِي***وهَوًى مَرَاكَشِ فِي الْعَلاءِ مَحَبَّتِي
والصَّـخْـرُ وَالْبَــيْدَاءُ فِي
قُـرطَاجَتِي***وَالْقَــــيْرَوَانُ مَـــآذِنِي وخَـلِــيلَـتِي
واللَّحْـنُ عَـزْفُ الرَّاشِـدِيَّةُ
خِفَّــتِي***ومُرُوجُ عُرْسُ الْكَافِ تَبْقَى غِنْوَتِي
وَهْـرَانُ والْأغْصَانُ زَهْـوُ
رَبِيعَتِي***وبِتُونِسِ الْخَضْرَاءِ رَوْضَةَ دَوْحَتِي
لِيــبِي وَغَـازِي والْجِهَــادُ
عَقِيـدَتِي***مُخْــتَارُ جَـدِّي والرِّفَــاقُ صَنِيعَتِي
عُرْسٌ نَوَاكْشُـوطِ الْمُـنَي
ومَخِيلَتِي***وَعُــيُونُ خَــيْلٍ لِلطَّــوَافِ رِحِـيلَتِي
أرضُ
الْكَــرَامَةِ وَالْجُـدُودِ وَجَـنَّتِي***هِيَ لِلـسَّـكِينَةِ وَالْعَــطَاءِ
بِوِحْـــدَتِي
هِـيَ لِلضِّــيَافَةِ وَالْحَـــفَاوَةِ
رِقَّــتِي***وَتُقَــدِّرُ الْإحْسَـانِ حَــيْثُ مَزَلَّــــتِي
فَإِذَا أسَـأْتُ الْفَـهْمَ فِي
مَوْجُـوعَتِي***صَــارَتْ لَطَـافَةُ رِقـَّـتِي فِي طَــلَّتِي
إنَّ الْبَسَـــالَةَ جُــرْأَتِي
وَبِكُــــنْيَتِي***مِــثْلُ التَّسـَـامِحِ طِـــيبَةً وَلِقِـــوَّتِي
ضِــدُّ الْمَظَــالِمِ رَأْفَــةً
وَلِكُــرْبَتِي***تَرْعَى الْحٌــقُوقَ مَحَــبَّةً وَلِسُـــنَّتِي
والصَّــبْرُ حِلْـمُ رِجَـالُهَا
وَلِمِـلَّـتِي***وَيُجَــاهِــدُونَ خُطـُـوبَهَا لِــبَرَاءَتِي
تِلْكَ الْجَــمَالُ صِــفَاتِهَا
وَمَحَـبَّتِي***هِيَ أرْضُــنَا رُوحِــي لَهَا وَلِعِـزَّتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق