أحَبٍيبُهَا؟
للشاعر عبدالرحمن توفيق
أحَـِبيبُهَا
؟ وَرَفِـيقُها؟ وغَرِيمُها؟ ***وبِكِــبْرِيَاءِ الْعَاشِــقِينَ تَرَكْــتُها
وأقـُـولُهَا
أنِّى أسَـأْتُ غَـرَامُــها***وبِنَبْرَةِ الْأحْــزَانِ قَالَــتْ خُـنْتَـها
وَعُـيُونُهَا
بِزِيُوغِهَا عَنْ بَصَرِهَا ***وَتَلَعْــثَمَتْ كَلِــمَاتُهَا بِنَحِــــيبِهَا
ذْرَفَتْ
دُمُوعَ الْحُزْنِ بَيْنَ شُؤُونِها***ونَحِيبُها تَاقَ الْقُلُوبَ بِعشـقِها
***************
ما
أصْعَبَ الْحُـبَّ الدَّفِـينِ بِقَلْبِها***حَـينَ البُكـاءُ بِدَمْعِـها
وبِشَــوْقِها
وعَرِفْتُ
كَيْفَ غَدَرْتُها وظَلَمْتُها***وتَرَكْــتُها بَيْنَ الرُّبَـى وعَـبِيرِها
وعَـلِمْتُها
انَّ الفِـرَاقَ مَصِـيرُها***فَاسْتَوْدَعَـتْنِي بِالْغَـرَامِ وعِشْقِها
قَالَتْ
بِدَمْــعِ عُــيُونِهَا وَلَهِــيبِهَا***أنْتَ الْهَوَى..فَتَرَكْتُهَا
لِرَحِـيلِهَا
**************
لا تَرْحَـلِي
.. انَّ الفِــرَاقَ سَـبِيلُنَا***والشَّوْقُ يَدْعُو لِلْحَـنَانِ ولِلْمُـنَى
لا تَحْزَنِي
..فَالْقَلْبُ يَهْوَى عِشْقَنَا***والْحُزْنُ صَار مُغَرِّدًا لِدُمُوعِنا
واللَّيْـــلُ
نَاجَــى حُــبَّنَا وحَـدِيثَــنَا***وإذَا الوِدَادُ مُدَاعِــــبًا
لِغَرَامِــنَا
وَبَكَـيْتُ
شَــوْقًا لِلْغَـرَامِ وَحُلْــمِنَا***وَدَعَـيْتُ حُسْـنًا لِلْجِـوَارِ وَحَـيِّنَا
****************
لا تَحْــذَرِي
مِـنِّى فَلَسْــتُ بِمَـاكِرٍ***وجَرَحْـتِنِي ألَمًا بِزَيْفِ مَشَاعِرِي
مَا كُـنْتُ
يَوْمًـا لِلْحَــبِيبِ بِغَـادِرٍ***وَرَمَيْتَـنِى كَـذِبًا بِدَرْءِ مَخَــاطِرِي
أيْقَظْـــتِنِي
مِنْ نَوْبَـتِي وتَظَـاهُرِي***وحَلَفْتُ أنَّكِ لَنْ تَنَالِي خَاطِرِي
فاسْتَوْدَعِينِي
بِالْهَوَى ومَشَاعَرِي***مَا عَادَ قَلْبِي لِلْوِدَادِ بِشَاعِرِي
آه ما
عاد قلبى للوداد بشاعرى
******************
*************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق