الاثنين، 20 مارس 2023

أحبيبها

 

 

أحَبٍيبُهَا؟

للشاعر عبدالرحمن توفيق

أحَـِبيبُهَا ؟ وَرَفِـيقُها؟ وغَرِيمُها؟ ***وبِكِــبْرِيَاءِ الْعَاشِــقِينَ تَرَكْــتُها

 

وأقـُـولُهَا أنِّى أسَـأْتُ غَـرَامُــها***وبِنَبْرَةِ الْأحْــزَانِ قَالَــتْ خُـنْتَـها

 

وَعُـيُونُهَا بِزِيُوغِهَا عَنْ بَصَرِهَا ***وَتَلَعْــثَمَتْ كَلِــمَاتُهَا بِنَحِــــيبِهَا

 

ذْرَفَتْ دُمُوعَ الْحُزْنِ بَيْنَ شُؤُونِها***ونَحِيبُها تَاقَ الْقُلُوبَ بِعشـقِها

***************

ما أصْعَبَ الْحُـبَّ الدَّفِـينِ بِقَلْبِها***حَـينَ البُكـاءُ بِدَمْعِـها وبِشَــوْقِها

 

وعَرِفْتُ كَيْفَ غَدَرْتُها وظَلَمْتُها***وتَرَكْــتُها بَيْنَ الرُّبَـى وعَـبِيرِها

 

وعَـلِمْتُها انَّ الفِـرَاقَ مَصِـيرُها***فَاسْتَوْدَعَـتْنِي بِالْغَـرَامِ وعِشْقِها

 

قَالَتْ بِدَمْــعِ عُــيُونِهَا وَلَهِــيبِهَا***أنْتَ الْهَوَى..فَتَرَكْتُهَا لِرَحِـيلِهَا

**************

لا تَرْحَـلِي .. انَّ الفِــرَاقَ سَـبِيلُنَا***والشَّوْقُ يَدْعُو لِلْحَـنَانِ ولِلْمُـنَى

 

لا تَحْزَنِي ..فَالْقَلْبُ يَهْوَى عِشْقَنَا***والْحُزْنُ صَار مُغَرِّدًا لِدُمُوعِنا

 

واللَّيْـــلُ نَاجَــى حُــبَّنَا وحَـدِيثَــنَا***وإذَا الوِدَادُ مُدَاعِــــبًا لِغَرَامِــنَا

 

وَبَكَـيْتُ شَــوْقًا لِلْغَـرَامِ وَحُلْــمِنَا***وَدَعَـيْتُ حُسْـنًا لِلْجِـوَارِ وَحَـيِّنَا

****************

لا تَحْــذَرِي مِـنِّى فَلَسْــتُ بِمَـاكِرٍ***وجَرَحْـتِنِي ألَمًا بِزَيْفِ مَشَاعِرِي

 

مَا كُـنْتُ يَوْمًـا لِلْحَــبِيبِ بِغَـادِرٍ***وَرَمَيْتَـنِى كَـذِبًا بِدَرْءِ مَخَــاطِرِي

 

أيْقَظْـــتِنِي مِنْ نَوْبَـتِي وتَظَـاهُرِي***وحَلَفْتُ أنَّكِ لَنْ تَنَالِي خَاطِرِي

 

فاسْتَوْدَعِينِي بِالْهَوَى ومَشَاعَرِي***مَا عَادَ قَلْبِي لِلْوِدَادِ بِشَاعِرِي

آه ما عاد قلبى للوداد بشاعرى

******************

*************

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق